سأضاجع الجميع

 أنا كنت إمرأة ماشطة وكنت من الحسن والجمال بمكان عظيم , وكنت أدخل بيوت المحتشمين والأمراء والأعراس كما جرت العادة , وكان لي زوج شيخ وكان قد أخذني صغيره ورباني على ما يريد , وكان الشباب يتولعون بي لحسني وجمالي فلا أعطي أحدا من زماني طاعة , فعشقني شاب من أولاد التجار ورغب في كلامي عدة ايام فلم ألتفت اليه , فهام بحبي وجعل يبعث إليَّ الرسائل فصرت لا أَمُرُ في طريق يكون فيه ولما أعيته الحيله وغلب عليه الهوى احتال عليَّ بأمراة عجوز , , فجاءت إليَّ وقالت : يإبنتي , إن هنا عرسا كبيرا لبعض المتحشمين , فتعالي , لتزيني العروس وتخضبيها وتحصلي على الفائدة الكبيرة , فقمت معها بقلب سليم وخرجت بي إلى أن اتت داراً بعيدة وتقدمت العجوز وفتحت الباب وقالت : أدخلي . فدخلت إلى وسط الدهليز برأسي إلى صحن القاعة فلم اجد عرسا ولا غُنْمَاً والقاعة ما فيها أحد , فندمت على مجيئي مع العجوز وأحست نفسي بالشر وأستوحشت وبادرت أطلب الباب لأخرج , واذا بشاب كأنه القمر قد خرج من خلف الباب , وجعل يبوسني ويرتشفني , فقلت : دعني أخرج و أورح والا صرخت وجلبت اليك الناس , فلما رآني لا أجيء بالكرامة اخرج من وسطه خنجراً كأنه المنيه وقال : و**** إن تكلمت ذبحتك , فخرست من الفزغ وحملني إلى وسط القاعة على مرتبة ديباج كان قد أعدها وجاءت العجوز الينا بطعام وجهد بي فلم أذق شيئا فنهض عند ذلك ورمى عنه السراويل وتجرد للنيك وأقبل نحوي وقال : و**** ما هو الا نهار نيك يطير شرره في الهواء ويصعد دخانه في السماء فان شئتي فتجردي فاغضبي , ثم مد يده إليَّ ونزع سراويلي وكشف ثيابي إلى خلفي فجمعني تحته وأنا لا أتكلم , فرأيت معه أير كأير الفيل فأخذ من فيه بصاقا وطلى به أيْرَهُ وكذلك بين اشفاري , وجعل يضرب به باب رحمي وجعل فمه على فمي وجعل يبوسني فضربت عروق النيك التي في بدني وأقلبت اليه بعد اعراضي عنه , ثم ضممته إلى صدري وجعلت أرتشفه وثارت الغلمة في , وهو لا يبقي مجهوداً ويرهز غاية الرهز إلى أن صب جنابته في قعر رحمي وناكني إلى العشا عشرة أفراد وكلما ناكني واحد يقول : كيف ترين هذ من نيك شيخك ؟. فأقول : من **** ذلك شيخ السوء , فما نهض عني إلا وأنا أتمسك به وأشده وأناشده أن لا ينزل عن صدري وندمت على فوات عمري , فقال : ياسيدتي , أنا المملوك عبدك , وقد عرفتِ ما عندي من النيك الشافي و المودة الخالصة و الصحبة الوافرة فيكِ . فإن أحببت صحبتي فأنا بين يديك و إن اخترت الفصال فذلك اليك , فلم أكلمه حتى اتيت بقماشي فلبست و أتيت الشيخ فحملته على طلاقي و أبرأته من جميع ما عليه . و أتيت الغلام فصحبته مدة سنتين حتى فرق بيني وبينه .., فوا أسفاه عليه , فيا ليت موتي كان قبل موته , فلا خير في الحياة بعده.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بعض من الخيانة يصنع السعادة

لا تكمموا شهوتي

حفيدتي بين أحضاني