مضاجعة جارية


ثم تقدمت الجارية الثالثة وقبلت الارض وقالت : أما أنا فكنت إمرأة مستورة غنية كثيرة الدراهم وكنت أعشق خلق **** تعالى في المردان وكنت انفق عليهم النفقات الكثيرة وأكسوهم الكساوي الجميلة , فَدَخَلتْ عليَّ جارتي بعض الايام فوجدتني حزينة من اجل كل ماجرى بيني وبين من أحبه وقد غضب عليَّ فسألتني عن حالي فعرفتها بحديثي فقالت : تستاهلي أكثر من ذلك لأنك تركت الرجال الفحول الأقوياء العارفين بأبواب العشق وأمور الجماع وملتِ إلى أوغاد الصبيان ممن لا يعرف أمور العشق ولايدري كيف ينيك ولا يوصل ولا يهجر , قالت : فدخل كلامها في أذني وقلت لها : ياجارتي , انت تعلمين أني إمرأة لا صبر لي على الجماع فماذا تشيرين عليَّ به ؟. فقالت : اذا كان الغد فتعالي لعندي لأعرفك من ذلك ما لا تعرفينه , فدخل عليَّ من ذلك مسرة عظيمة , فلما كان لبست أفخر ثيابي و تبخرت و تعطرت و مضيت اليها , وكان لها أخ ظريف من أحسن الشباب , وكان له زمان يطلبني فلا أطاوعه ولم أكن مكنت نفسي رجلا , فلما دخلت وثبت اليَّ واستقبلتني استقبال وأكرمتني وأجلستني في صدر البيت واذا بأخيها قد دخل فلما رأني بادر اليَّ وقبل يدي ورجلي وقال : و**** هذا يوم مبارك ويوم سعيد ونهضت أخته وقدمت المائدة و وضعت الوان الطعام , فأكلنا وغسلنا ايدينا , وقدمت صينية فيها قنينة مُلِئت شرابا وأقداح , فَمَلأَت وجعلت تسقينا ونحن نشرب وهو في خلال ذلك يتناول مني بوسة بعد البوسة ويضمني اليه , وزال الحياء من بيننا ودبب الخمرة في رؤوسنا فطلبت نفسي النيك وهو أكثر مني , فأدخل يده تحت ثيابي وجعل يجس سائر بدني ويدق على سرتي وأعكاني و وجه رحمي .., فقالت أخته : ويلك قم اليها فلأي شيء جاءت إلى هنا الا للنيك , ثم انها خرجت عنا وأغلقت باب المجلس ثم انها زعقت وقالت له : إن هذه كرهت مجامعة المردان وأنا التى أشرت عليها بمصاحبة الرجال وما جاءت الا لتختبرك , فلا تبق مجهودا وأريد منك أن تشفي فرقتها وتنسيها كل أمرد عشقته ., ثم عاد إليَّ وقد خفض عنه ثيابه وأغلق باب المجلس وأتى اليَّ وقد كشف ذيله عن أير ما رأيت طول عمري اطول منه ولا أعظم , وجاء حتى جلس بين افخاذي وأخذ أوركي في وسطه وأخذ بيده بصاقا كثيرا وطلى به أيْرَهُ وجعل يجف بين اشفاري , وانا لا أصدق أن يولجه فأصب الجنابة من تحته مرارا عديدة وعاد لذلك إلى أن غبت عن الوجود وأسترخيت وأولجه فوجدت لذة لم أجد في عمري كله مثلها .,0وكان لما قارب الفراغ أخرجه وبرده على باب رحمي ثم يعاود ذلك , فلم أزل كذلك ساعة ثم قال : كيف ترين هذا من نيك الصبيان ؟ فقلت : لا عاشت المردان ولا بقوا , فقال : ابشري سأذيقك مالم تذوقينه عمرك كله , ثم عاود الرهز وأمسك رؤوس أكتافي وجعل يدفع عليَّ دفعا بلا شفقة حتى اذا قاربنا الفراغ سحبه وبرده على باب رحمي ثم عاد الرهز , فلم نزل كذا ساعة ثم ضمني اليه وجعل يقطعني بوسا حتى أفرغنا جميعاً وجذبه منى وقد جذب روحي معه وهيج شهوتي وألهب غلمتي وأنساني عشق كل صبي في الدنيا ..ولم أزل أنا وإياه حتى سافر في غزاة فلم يرجع , فوا أسفا على يوم من أيامه وساعة من ساعاته.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لا تكمموا شهوتي

بعض من الخيانة يصنع السعادة

رفاق الشهرة والجنس