قصص النكاح عند العرب

تقدمت جارية وكانت ذات حسن وجمال وقد واعتدال عليها حلة خضراء كما قال فيها بعض واصفيها :

أتت في قميص لها أخضـر
كما لبس الورق الجلنار
فقلت لها ما أسم هذا فقالت
بصوت رخيم مليح العبارة
شققناه من أير قومه به
فنحن نسميه شق المرارة

قال : فقلبت الارض بين يديه وقالت : شاء يامولاي وأمرك مطاع أني كنت يوما من الايام جالسة تحت حائط , فانخرط عليَّ من الدار شاب ولم يتمهل حتى بادر اليَّ وضمني إلى صدره ليقطع شفتي بالبوس وأخذ وركي في وسطه وخرج أيْرَهُ كأنه أير بغل وأخذ من فيه بصاقا وحك به شفري قليلا حتى غبت من الوجود ولم أعلم أنا في الارض او في السماء وصحت به : ارحمني لوجه **** تعالي والا مت ؟. ثم أنه بعد ذلك أولجه بعد أن كدت اموت , ورهزني رهزا متداركا إلى أن فرغنا جميعا وقام عني وأخرجني عن السجف وقد أحببته حبا شديدا حتى كاد أن يخرج عقلي من محبته , ولم نزل على هذه الحالة حتى فرق الدهر بيننا فوا أسفاه على يوم من أيامه وساعة من ساعاته .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لا تكمموا شهوتي

بعض من الخيانة يصنع السعادة

رفاق الشهرة والجنس