عشاق دون حواجز

 في إحدى أمسيات الصيف الماضي ..خرجنا أنا وعم صديقي الجديد،طالب الفلسفة الذكي..خرجنا لتناول عشاء عند عم محمود صاحب الأكلات السريعة

..كنت في أوج شبابي وصيفا لا احتاج لأن أكون مثيرة فأنا مثيرة...يتاملني الكبير قبل الصغير لصدري كممثلات السبعينات وموخرتي اللا تنية التي يظهر ثوبي الشفاف كل تفاصيلها الدقيقة...أما صديقي فلم يكن طالب الفلسفة التقلدية صاحب النظارات والملابس الكلاسيكية...بل لا يحب في مادة الفلسفة إلا المادية الماركسية وموت الإله...كان يحب البغاء وأسر لي ذات مساء بأنه مزدوج الميول يحب النساء لكنه لا يمانع في أن يضاجعه ذكر...قال إنه قد جرب النوم مع صديقه الحميم ومن يومها وهو يعشق المص والإنحناء حتى لا يقوى على الحراك...

وانا كنت شغوفة بأن ارى نفسي بين ذكرين أحدهما يمصلي والآخر يمص لرفيقه...إستوقفتني الفكرة لحظة ،رغم أنه كثيرا ما يتحدث عن شوبنهاور وعن مغزى الحياة....

مالحياة؟؟؟؟

سؤال كان سيكون خطيرا دون جنس...

وصلنا إلى المكان المطلوب ودخلنا المحل المكتظ بالحياه والمكبوتين وماهي إلا لحظات حتى إستقبلني عضو ذكري يتأرجع بين القفر والعمران وصديقي بجانبي يواصل حديثه عن الفكر الديني مقتصرا على تفاصيل العصر الراهن...وأنا بالكاد استمع إليه .

فثوبي بالكاد يحمي مؤخرتي والتي تكون أغلب الصيف عارية ومن ورائي لا يتوارى عن غرس كله كبتن بي حتى أماد أحس به داخلي....كان رأسه غليظا جدا لم احس أبدا بضخامة كهذه و لا يتوقف عن الدخول عنوة عندي دون إستئذان...

حاولت النظر ورائي علني أكتشف صاحب السمو الملكي الأمير الكبير الغليظ ،لكني تراجعت حتى لا يكون للمفاجئة  طعم المرارة...

طلب صديقي السندويشات الحارة ثم خرجنا وأنا بي شوق لمعرفة صاحب السمو...

تمكنت من نفسي وإلتفت ورائي فماراعني إلا بشاب وسيم طويل مفتول العظلات يرتدي قميصا بالكاد أغلقت أزراره السفلى...لا اعرف لماذا أصابتنني الفرحة رغم أنه قد رمى بعضوه داخلي دون إستئذان....

إستدرت عند صديقي عمر وأخبرته بالقصة،لمعت عيناه عند نظر في وجه الشاب الواقف قبالتنا وكأنه ينادي فضولنا...

تقدمتخطوة إلى الوراء ثم خرجنا على عجل...نشق الطريق في إتجاه الغرفة المحجوزة في اخر الطريق...وقبل الوصول رأينا ذاك الشاب يسابق الريح اللحاق بها  وكأن رائحة المهبل المهبل المبتل وساىل الشبق المتدفق قد جذباه إلينا....

ضحكت فضحك عمر وكأن إتفاقا في معلن كان قد ٱرتسم بيننا....

تلاقت النظرات فتوقفنا وإنتظرنا وصوله عندنا...

ودون حديث ومع سابق الإصرار والترصد بدأت أركان الجريمة...لم اتوقف عن النظر إلى نصفه الاسفل رغم أن نصفه الأعلى ليس بالامر الهين...أتصور ملاحظة ذاك الحصان بين فخذي يتمادى في إعتراض توبتي....

كنت قررت التحجب لكني في كل مرة اخير جهاد النكاح فهو أهون من جهاد النفس....

جمعنا سقف واحد في ظرف لحظات...

نظرت إلى صديقي عمر ونظر إلي أما الشاب الوسيم فكان جريئا مختالا لم ينتظر طويلا لينزع تبانه ويلقي إلينا بما لديه وأمام جحوظ عيوننا إزداد إفتخاره بخلق الشيطان فيه....

كم فرح عمر وهو يتلمس الرأس الغليظ ليغمز لي بعدها ...فأذنت له أن يكون الفاتح فأنا أكره الفتوحات وأحبذ دائما الحوارات المبدئية والحلول الوسطى مع دبلوماسية البغاء....

كاد أن يغص وهو يمتص بسرعة كبيرة الرأس المنتفخة...وكان كلما دفعها في فمه 

ياالله...

إلا وخرجت أكبر...

لم أرد أن أفوت الفرصة فنزعت ثيابي وتصدرت المشهد الثقافي عارية تماما من كل الجوانب....تلقفني الشاب المشتاق وراح بعض نهدي البارز ثم نزع رأس عضوه المنتفخ من فم عمر وأولجه في مؤخرتي...لم يترك لي الوقت حتى لأردد بعض أيات الرحمة والمغفرة....

إستمع إلى صوت الإلتصاق بمؤخرتي فيطلب سمعي بالموسيقى...

لم يطق عمر صبرا فجذب الولد إليه وغرس كل بؤس وإشتياق الصغير المجهول في مؤخرته البيضاء دون مراهم ولا زيوت ولاتسمع إلا صوت التأوه في كل ناحية...

نظرت إليهما فزاد جنوني وغمرني سائل اللذة الجنسية من كل الجوانب..فإرتميت أرضع في هذا وذاك وأقبل هذا وذاك وإصبعي في مؤخرتي لا يتوانى عن المشاركات العميقة في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بمبنى البرلمان...



صاح عمر وقد أصبحنا واحدا ...وصاحب الشاب وقد تتالت ملذاته وأنا أتلقف كل الأعضاء في مهبلي المبتل بالكثير من حكايات بنات الأرياف.... أدخله الشاب في عمر وأدخله عمر فيا وبدأ الركض في إتجاه القبلة نبحث عن شيخ القبيلة الذي حرم الزنا واللواط وكل متاع الدنيا والحياة....

صدق نيتشة وإبن الكثير فلا متعة مع العضو الصغير....

مر اليوم سريعا...وأخيرا رأيت عمر كما تمنيت أن أراه وأخيرا تمكنت من السيطرة على حريق نشوتي التي تنطفئ شكلا لتشتعل مظمونا.....خرج الشاب يسابق الريح وخرج عمر وهو يتلمس فخذيه الملتهبين،أما أنا فتوسدت فضيلتي وبقيت أنتظر الحجرات لرجم الشيطان.. 










<script async src="https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js?client=ca-pub-4250741364328098"
     crossorigin="anonymous"></script>

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حفيدتي بين أحضاني

صور من عالم الإغراء

بعض من الخيانة يصنع السعادة